كرر الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار العالمي جي بي مورجان JPMorgan، جيمي ديمون Jamie Dimon، شكوكه بخصوص عملة بيتكوين، وذلك في مقابلة له مع قناة سي إن بي سي CNBC يوم الخميس.
اقرأ أيضاً: تعاون بين جي بي مورجان وفيزا في مجال المدفوعات العابرة للحدود
حيث ادعى المسؤول التنفيذي في جي بي مورجان JPMorgan:
“عملة بيتكوين هي عملية احتيالية مضللة”
من جهة أخرى، فقد علق ديمون Dimon على انهيار بورصة العملات المشفرة إف تي إكس FTX، حيث قال:
“لست متفاجئاً على الإطلاق، فأنا أسميهم مخطط بونزي لامركزي، وقد كان الضجيج حولهم غير عادي”
كما كرر ديمون شكوكه بشأن سقف التوريد الخاص بـعملة بيتكوين، البالغ 21 مليون عملة، الأمر الذي يشير إلى أن منشئ بيتكوين، الذي يحمل الاسم المستعار ساتوشي ناكاموتو Satoshi Nakamoto، يمكنه إزالة حد العرض الخاص بالعملة المشفرة. حيث قال:
“كيف سنعرف أنه سيتوقف عند 21 مليون؟ ربما سيصل العدد إلى أكثر من ذلك، وبحلول ذلك الوقت، سيكون ساتوشي قد حصل على مليارات الدولارات”
وعلى الرغم أن رئيس جي بي مورجان كان متفائلاً بخصوص تقنية بلوكتشين، إلا أنه قال:
“التشفير نفسه لا يفعل أي شيء، وأنا لا أهتم بخصوص عملة بيتكوين، لذلك يجب أن نتخلى عن هذا الموضوع”
الجدير بالذكر، أنه لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يشكك فيها ديمون في محدودية المعروض من عملة بيتكوين، حيث قال في أكتوبر/تشرين الأول 2021:
“كيف سنعرف أنه سيتوقف عند 21 مليون؟ هل تصدقون ذلك؟ لا أعرف، لقد كنت دائماً متشككاً في أشياء من هذا القبيل”
كما قال خلال جلسة استماع في الكونجرس في سبتمبر/أيلول الفائت، بأن العملات المشفرة مثل بيتكوين، هي مخططات بونزي لامركزية.
في المقابل، فقد سخر العديد من مؤيدي بيتكوين من ديمون على وسائل التواصل الاجتماعي، لافتقاره إلى الفهم. حيث غرد أحدهم:
“قال ديمون للتو على قناة سي إن بي سي، أن ساتوشي يمكنه زيادة سقف بيتكوين، إنه أحمق لكنني متأكد من أن معظم الناس يتفقون معه”
كما قال رأي آخر:
“من المحزن أن جيمي ديمون لا يفهم أنه يمكنك إلقاء نظرة على شفرة المصدر، لتعرف أن الصورة الضاحكة لساتوشي لا تظهر عند 21 مليون”
اقرأ أيضاً: جي بي مورجان: قد ينفجر سوق ألعاب ميتافيرس الصيني إلى أكثر من 100 مليار دولار
وكتب ثالث:
“يبدو أن جيمي ديمون ليس لديه أدنى فكرة عن ماهية بيتكوين، أو أنه يعرف ما هي بالضبط، ولكنه يسخر منها، ويرفضها خوفاً من كونها مصدر اضطراب في الأعمال الأساسية للأعمال المصرفية القديمة، المتمثلة في الرسوم المفرطة والفظيعة”