أدى انهيار سوق العملات المشفرة في عام 2022، إلى انخفاض اهتمام المستثمرين بالمقتنيات الرقمية ورموز إن إف تي NFT في جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضاً: حيتان وول ستريت تطلق رموز ” إن إف تي” الخاصة بها
حيث انخفض الاهتمام بالرموز غير القابلة للاستبدال (NFT) إلى أدنى مستوياته في مايو/أيار 2022. ووجدت أبحاث بي إن كريبتو Be [In] Crypto، وبيانات من جوجل تريندز Google Trends، أن الاهتمام بالموضوعات المتعلقة بـ إن إف تي NFT، قد انخفض حول العالم.
الجدير بالذكر، أن مستوى الاهتمام يشتمل على عدد عمليات البحث في جوجل Google عن محتوى إن إف تي NFT، الذي يمثله رقم بين 0 و 100. حيث تعني القيمة 0 أو القريبة منها، أنه لا يوجد اهتمام يذكر. كما تعني القيمة التي لا تقل عن 50، أن المصطلح يشكل جزءاً كبيراً من عمليات البحث التي يقوم بها سكان العالم.
علاوة على ذلك، فقد وصل مصطلح “رمز غير قابل للاستبدال” إلى قيمة 26 في الأيام الأخيرة من شهر مايو/أيار. حيث كان هذا انخفاضاً بنسبة 74%عن ذروة الاهتمام البالغة 100، والتي تم الوصول إليها في يناير/كانون الثاني 2022.
اقرأ أيضاً: في الصين: اللوائح التنظيمية تفرض حظر على تطبيق ألعاب إن إف تي “ستيبن”!
من جهة اخرى، فقد وصلت الأحجام الشهرية لأسواق إن إف تي NFT الرئيسية في يناير/كانون الثاني 2022، إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، حيث بلغت 16.54 مليار دولار. كما وبلغ الحجم الشهري الإجمالي في الأيام الأخيرة من شهر مايو/أيار، حوالي أربعة مليارات دولار، أي ما يعادل انخفاضاً بنسبة 75%عن حجم شهر يناير/كانون الثاني.
وقد بلغت أحجام مبيعات إن إف تي NFT لنادي اليخوت BAYC في الأيام الأخيرة من شهر مايو/أيار، حوالي 200 مليون دولار، أي بانخفاض بلغ 41% في أربعة أشهر.
كما بلغ حجم مبيعات آكسي إنفينيتي Axie Infinity وميوتانت آب يات كلاب Mutant Ape Yacht Club في يناير/كانون الأول 2022، ما يقارب 126.49 مليون و252.33 مليون دولار على التوالي.
اقرأ أيضاً: منصة التمويل اللامركزية “مرحبا” تطلق أولى منتجاتها من “إن إف تي – حلال “
السوق الهابطة تخفّض هذه القيم بشكل كبير في الربع الثاني من عام 2022
بلغ إجمالي حجم مبيعات آكسي إنفينيتي 6.6 مليون دولار، في حين أن إجمالي حجم مبيعات شركة ميوتانت آب يات كلاب بلغ 163.96مليون دولار في مايو/أيار. حيث شهدت آكسي أنفينيتي انخفاضاً بنسبة 94%، بينما شهدت BAYC انخفاضاً في حجم المبيعات بنسبة 36%.
أخيراً، يمكن القول أن المشكلات التي لا تزال تتصدر البحث على جوجل Google حول العالم، هي التضخم وأزمة أوكرانيا والتحكم في الأسلحة والانهيار العام لسوق التشفير (مع إغلاق الأسعار والقيمة الإجمالية للأصول الرقمية).
