أعلنت وحدة مراقبة السفر والتنفيذ، التابعة لمكتب الهجرة الفلبيني BI، أنها أنقذت ستة ضحايا مزعومين، لعصابة تهريب عملات مشفرة، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية الحكومية.
اقرأ أيضاً: الفلبين تشجّع على استخدام تقنية بلوكتشين
حيث أوضح مكتب مفوض الهجرة نورمان جارسيرا تانسينجكو Norman Garcera Tansingco، أن ضباط مكتب الهجرة الفلبيني BI، اعترضوا الضحايا المزعومين، عندما كانوا على وشك الصعود على متن طائرة متجهة إلى بنوم بنه Phnom Penh في 15 يناير/كانون الثاني.
وأشار المفوض إلى أن هؤلاء الركاب لديهم تذاكر عودة مزورة، وقال أنهم قدموا إجابات غير متسقة لأسئلة طرحها ضباط المكتب، والتي أثارت الشكوك في أنهم كانوا متخفين في زي سائحين، لكن هدفهم هو العمل في الخارج:
“لقد اعترفوا في النهاية، بأنهم سيعملون في مركز اتصال في كمبوديا، وتم تجنيدهم عبر فيسبوك”.
السلطات تحقق مع المسؤولين الحكوميين
تعهد تانسينجكو Tansingco باتخاذ إجراءات ضد أي من موظفي مكتب الهجرة الفلبيني، المتورطين في عصابات الاتجار بالعملات المشفرة.
حيث أشار إلى أن ضابطة الهجرة التي سمحت للركاب بالمغادرة، قد أعفت من مهامها في انتظار نتيجة التحقيق:
“نحن نريد المساعدة في تحديد مكان واعتقال المجندين غير القانونيين، الذين يقومون بإغراء الموظفين بالمشاركة في مخططهم غير القانوني.
فهم يعتبرون أصل هذه المشكلة المجتمعية، ويجب القبض عليهم بسبب هذه الجريمة”.
من جهتها قالت المتحدثة باسم مكتب الهجرة، دانا ساندوفال Dana Sandoval، أن مكتب الهجرة يحقق حالياً في ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص متهمين بالقضية.
يذكر أن عصابات الجريمة المشفرة، تقوم بتجنيد ضحايا للعمل في مراكز الاتصال، لا سيما في البلدان الآسيوية، بالاضافة إلى خداع الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المواعدة.
فيما تعتبر عمليات “ذبح الخنازير” واحدة من أكثر العمليات شيوعاً لضحايا الاتجار، بحسب تقرير صادر عن موقع بروبابليكا Propublica:
“تم إجبار عشرات الآلاف من الأشخاص من جميع أنحاء آسيا، على الاحتيال على الناس في أمريكا وحول العالم، من خلال ملايين الدولارات، حيث سيتعرض للضرب والحرمان من الطعام، كل من يحاول المقاومة، وربما ما هو أسوأ”.
اقرأ أيضاً: بنك “يونيون” يقدّم خدمات تداول البيتكوين والإيثريوم في الفلبين
بدورها حذرت السلطات الأمريكية مراراً وتكراراً، من أن عملية احتيال ذبح الخنازير، أصبحت شائعة بشكل مثير للقلق.
حيث قامت وزارة العدل الأمريكية DOJ في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، بمصادرة سبعة أسماء نطاقات (دومين) مستخدمة في مخططات ذبح الخنازير.