السلفادور في سبتمر/أيلول 2021 أول دولة تقبل عملة بيتكوين كعملة قانونية على قدم المساواة مع الدولار الأمريكي. في ذلك الوقت كانت عملة بيتكوين حوالي 44000 دولار. ثم قفزت إلى أن تجاوزت قيمتها 66000. واستغلَّ الرئيس نايب بوكيلي أرباح العملة المشفرة لبناء مستشفى بيطري عام. كما أعلن عن بناء مدينة بيتكوين التي ستعمل بالطاقة الحرارية من بركان كونشاغوا.
ومع ذلك، أدى الانهيار الأخير للعملات المشفرة إلى انخفاض عملة بيتكوين وإثارة الشكوك حول تأثيرها على السلفادور الدولة التي يبلغ دينها العام حوالي 90% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وفي سياق المفاوضات المتعثرة مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 1.3 مليار دولار يسمح للسفادور بتنظيف خزائنها. لا يزال إصدار سندات بيتكوين ما يعادل 1 مليار دولار لبناء مدينة بيتكوين معلقًا.
اقرأ أيضًا: هل تتخلى السلفادور عن عملتها المحببة “البيتكوين”؟
اضطراب يهدد وجود بيتكوين في السلفادور
قامت بعض الشركات في وسط العاصمة سان سلفادور بإزالة لافتات “قبول بيتكوين” ويؤكد الموظفون وجود اتجاه هبوطي في المعاملات. يقول خوان كارلوس كاناليس بائع ملابس، إنَّه توقف عن استخدام بيتكوين لأنَّ “هناك عدد قليل من العملاء” الذين يختارون طريقة الدفع هذه.
وفقًا للرئيس السابق للبنك الاحتياطي المركزي كارلوس أسيفيدو، فإنَّ سقوط عملة بيتكوين يبتعد عن إمكانية إصدار دين بتلك العملة المشفرة. على الرغم من أنَّه اعتبر أنَّ المشكلة الرئيسية في السلفادور ليست سقوط عملة بيتكوين ولكن القضايا التاريخية مثل “النمو المنخفض وانعدام الأمن”.
اقرأ أيضًا: السلفادور تشتري 500 عملة “بيتكوين”على الرغم من الانخفاض الحاد في قيمتها