يخشى المشككون في ميتافيرس Metaverse من احتمال وجود بيانات غير محمية ومراقبة مستخدم واسعة النطاق لم يسبق له مثيل من قبل.
اقرأ أيضا:“ميتافيرس” والضجة الإعلامية كيف ندرك تلك الكلمة الرنانة؟
ومن المفارقات، أن أكبر شركة تبنت ودافعت عن ميتافيرس، هي “ميتا“ Meta (المعروفة سابقًا باسم فيسبوك Facebook، حيث واجهت نصيبها العادل من فضائح الخصوصية.
فعلى سبيل المثال، بلغت هذه الفضائح ذروتها في رد مارك زوكربيرج بشكل سيء أمام كونغرس الولايات المتحدة على مشكلة عدم قدرة فيسبوك على مكافحة خطاب الكراهية وانتهاكات خصوصية البيانات.
اقرأ أيضا:الاتجاهات المستقبلية للميتافيرس والبلوكتشين في” ميتاوييك” دبي
وفي جلسة استماع للجنة مجلس الشيوخ الأمريكي، اتهم المُبلغ عن المخالفات فرانسيس هاوجين شركة ميتا بإعطاء الأولوية “للربح على حساب رفاهية الأطفال وجميع المستخدمين“،
وذلك عندما يتعلق الأمر بإنشاء خوارزميات متلاعبة تستغل البيانات السلوكية لإقناع المستخدمين بقضاء المزيد من الوقت على المنصة.
اقرأ أيضا:ميتافيرس ثورة في عالم الألعاب