أشار محافظ البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيلروي دي غالهاو أن الأحداث الأخيرة في سوق العملات المشفرة التي تتميز بعمليات بيع ضخمة، دفعت الناس إلى الثقة بالبنوك أكثر من العملات الرقمية.
وتحدث فيلروي خلال جلسة في المنتدى الاقتصادي العالمي في 26 يونيو/أيار، أن التحول قد يكون بسبب طبيعة العملات المشفرة الخاصة، التي قال إنها لا تعزز الثقة.
وأشار إلى أن المواطنين يسعون إلى التوافق مع المنتجات التي تعزز الثقة، مثل العملات الرقمية للبنوك المركزية (CBDC).
وجاء وفقًا لمحافظ البنك، بأن العملات المشفرة لا يمكن الاعتماد عليها لأنها تفتقر إلى كيان مسؤول عن قيمتها. وفي هذا السياق، أشار فيلروي إلى أن قضايا الثقة من المرجح أن تسرع من تطوير العملات الرقمية الصادرة عن البنك المركزي.
وأضاف قائلًا:
“في الأسابيع الأخيرة، فقَدَ المواطنون الثقة في العملات المشفرة، ولديهم ثقة أكثر بالبنوك المركزية، ولكن دون أي شك لا أحد مسؤول عن قيمة العملات المشفرة ويجب قبولها عالميًا كوسيلة للتبادل”.
اقرأ أيضًا“فرنسا تنافس لتكون مقراً عالمياً جديداً لـ باينانس Binance!”
الثقة في البنوك المركزية رغم ارتفاع التضخم
أكد فيلروي أن الثقة لا تزال موجودة في البنوك على الرغم من إلقاء اللوم على معظم البنوك المركزية في التضخم المرتفع.
وخلال الجلسة، شدد فيلروي على أن هناك حاجة إلى أن تعمل البنوك المركزية والقطاع الخاص معًا في تصميم العملات الرقمية الصادرة عن البنك المركزي، واقترح أن تضمن البنوك الثقة بينما يأتي القطاع الخاص مع التكنولوجيا التي تشتد الحاجة إليها.
في السابق، أشاد المحافظ بعملة بيتكوينbitcoin لتقديمها تكنولوجيا مبتكرة، لكن المؤسسة حافظت على نهج متشكك تجاه قطاع العملات المشفرة.
اقرأ أيضًا انهيار سوق بيتكوين يثير تحذيرات جديدة في الصين من تراجع قيمتها إلى الصفر