علّقت منصة بينانس Binance عدة حسابات مرتبطة بأقارب أعضاء رفيعي المستوى في حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تستمر فيه العقوبات المفروضة على روسيا، كرد على غزوها لجارتها أوكرانيا.
اقرأ أيضاً: بينانس تمتثل لتطبيق الحزمة الخامسة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا
بولينا كوفاليفا، ابنة وزير الخارجية سيرجي لافروف، وإليزافيتا بيسكوفا، ابنة المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوفا، من بين أولئك الذين مُنعوا من الدخول إلى المنصة.
كما مُنع كيريل مالوفيف، ابن الأوليغارشية الروسية كونستانتين مالوفيف، من استخدام منصة بينانس أيضاً.
كذلك عوقب مالوفيف وهو هو أحد مؤيدي بوتين، من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومطلوب من قبل السلطات الأوكرانية لدوره في صراع دونباس.

اقرأ أيضاً: منصة “كوينبايس” تحجب 25 ألف محفظة مرتبطة بروسيا
وتمَّ إغلاق الحسابات عندما خفضت بينانس الخدمات للعملاء الروس في وقت سابق من هذا الشهر للامتثال لجولة عقوبات الاتحاد الأوروبي الحالية.
كما تنطبق الحدود على المواطنين الروس والمقيمين والكيانات القانونية التي لديها أصول تشفير تزيد قيمتها عن 10000 يورو (10800 دولار) على الموقع.
ووفقًا لمسؤولين في بينانس، فإنَّ بورصة العملات المشفرة ستواصل جهودها لتحديد الأفراد الآخرين المرتبطين بأشخاص خاضعين للعقوبات.
اقرأ أيضاً: لا يمكن لروسيا التهرب من العقوبات باستخدام العملات المشفرة
ونقل عن تشاغري بويراز قوله:
“ما يحدد جهود فحص الامتثال لدينا هو أنّها” استباقية “، وتحاول الكشف عن مخاطر الجرائم المالية وردعها قبل اتخاذ أي إجراء تنظيمي أو قانوني ضد هؤلاء الأفراد أو الشركات”.
يشير البحث الحالي إلى أنَّ السياسيين الروس وعائلاتهم متورطون بشدة في العملات المشفرة، مثل بيتكوين، بالإضافة إلى رغبة بينانس في الامتثال للعقوبات.