صرح أحد المسؤولين الأوزباكستانيين، أن بلاده التي حظرت مدفوعات العملة المشفرة أواخر العام 2019، لن تعيد “أبداً” النظر في قرارها.
وقال المسؤول الذي يعمل في قطاع البنك المركزي، إن جمهورية أوزبكستان لن تعتمد العملات المشفرة مثل بيتكوين Bitcoin (BTC) كوسيلة للدفع.
اقرأ أيضاً: إيران ترفع حظر تعدين البيتكوين في سبتمبر/ أيلول
وفي التفاصيل، توقع نائب رئيس البنك المركزي لأوزبكستان (CBU) بهزود خامراييف Behzod Khamraev، أن السلطات المحلية لن تسمح أبداً للمقيمين باستخدام بيتكوين كوسيلة للدفع، زاعماً أن العملة “لا يدعمها شيء”.
وفي مقابلة مع موقع الأعمال المحلي سبوت دوت يو زد Spot.uz، ناقش خامراييف أن بيتكوين تعتبر “تخمينية” على نطاق واسع، ولن تتساوى أبداً مع العملات الورقية مثل الدولار الأمريكي أو اليورو أو الين الياباني أو الروبل الروسي.
كما أشار المسؤول إلى أن هناك نحو 28 تريليون سوم أوزبكستاني متداولة، وجميعها مدعومة بأصول البنك المركزي.
وأضاف خامراييف:
“يمكن للمرء رؤية النقوش على الأوراق النقدية، والتي تدل على التزامات الجهة المنظمة، في حين أن العملة المشفرة ليست مدعومة بأي شيء”.
اقرأ أيضاً: Bithumb الكورية تحظر الأجانب لعدم اتمام اجراءات “اعرف عميلك”
وقد جاءت تصريحات المسؤول، بعد فترة وجيزة من تبني السلفادور لعملة بيتكوين، حيث أصبحت أول دولة في العالم تتبنى بيتكوين كعملة قانونية إلى جانب الدولار الأمريكي، في السابع من سبتمبر/ أيلول.
وتجدر الإشارة إلى أن أوزبكستان، قد قامت بفرض حظر رسمي على سكانها، من تأدية المدفوعات بالعملات المشفرة مثل بيتكوين Bitcoin، وذلك كجزء من أمر صادر عن مدير الوكالة الوطنية لإدارة المشاريع (NAPM) برئاسة رئيس جمهورية أوزبكستان.
وجاء في الطلب:
“لا يمكن استخدام الأصول المشفرة كوسيلة لإرسال أو تلقي المدفوعات على أراضي جمهورية أوزبكستان”.
كما أن الوكالة الوطنية لإدارة المشاريع (NAPM) قد اقترحت في أبريل/ نيسان 2021، إضفاء الشرعية على تداول العملات المشفرة في أوزبكستان، للسماح للمقيمين بتبادل الأصول المشفرة مقابل العملات الوطنية والأجنبية.
اقرأ أيضاً: القانون المصري يحظر العملات المشفرة … ويعلن التداول بالعملات المصرية فقط