بدأ أسبوع “التحالف للشمولية المالية” بحضور ممثلين عن البنوك المركزية، والهيئات المالية من 44 دولة إلى السلفادور. وقد تجاهلت وسائل الإعلام ذلك الحدث كلياً. مما سبب الإحراج للحضور حتى الرئيس نجيب بوكيللي.
وقد زعموا أنّهم حضروا للتعلم عن بيتكوين Bitcoin. وتوضّح هيئة “تحالف الشمولية المالية” هدفها وهو تحويل صانعي السياسات المالية، والمؤسسات القانونية لتطوير الشمولية المالية لأفقر الشعوب ممن هم من خارج التنظيمات المالية.
وفي الأيام الثلاثة الأولى للمؤتمر، في فندق شيراتون بريزيدينت هوتيل في سان سيلفادور. تعرّف ممثلو البنوك على الهيئات، وشكلوا فرق عمل.
وفي اليوم الرابع، قاموا بزيارة بيتكوين بيتش Bitcoin Beach وهوب هاوس Hope House. وكان الدفع بعملة لايتنينغ Lightning.
كما كان عنوان المؤتمر “الخدمات المالية الرقمية ولقاءات مجموعات عمل الشركات الصغيرة والمتوسطة“. ومع وصف “التحالف للشمولية المالية” أهداف المؤتمر بأنّها جذابة لكن أحداً لم يأت على ذكر بيتكوين.
كان من المرجو أن تقدم مجموعات العمل قيادة فكرية عملية، وتوجيهات تنظيمية بخصوص قضايا السياسات الحاسمة وغير المحلولة في شكل نماذج وأطر سياساتية، ووضع مجموعات الأدوات اللازمة، وتكوين العمود الفقري لمحتوى “التحالف للشمولية المالية“.
حيث تتماشى الاجتماعات كذلك مع استراتيجية الشمولية الماليية الوطنية التي أطلقتها السلفادور مؤخراً، والتي تضع الرقمنة والوصول إلى التمويل للشركات الصغيرة كأولوية.
اقرأ أيضاً: هل تتخلى السلفادور عن عملتها المحببة “البيتكوين”؟
ما الذي فعله ممثلو البنوك المركزية
نصّ تقرير منصة غالوي، التي أطلقت “محفظة بيتكوين بيتش ويلليت”:
“هذه المجموعة من ممثلي البنوك المركزية تنظر إلى ما يمكن تقديمه للأشخاص للذين تُركوا خارج النظام المالي الحالي. ورأى محافظو البنوك المركزية تشكيل هيئة للموضوع المطروح.”
في تلك الأيام الأولى، قام محافظو البنوك المركزية بإعداد محافظ بيتكوين بيتش ويلليتس. وخارج غرفة المؤتمر، وضع الفريق طاولات حيث أُتيح للحضور رؤية تحميل، واستخدام محفظة لايتنينغ.
اقرأ أيضاً: ما هي شبكة لايتنينغ؟
رحلة إلى “بيتكوين بيتش”
أخذ المنظمون الحضور إلى “إلخونتي آكا بيتكوين بيتش”. وهناك، دفع محافظو البنوك المركزية مقابل كل شيء من محافظهم الجديدة، وتعلموا كيفية استبدال بيتكوين بالدولار في ماكينة الصراف الآلي.
وفي تغريدة أعرب الفريق عن سعادته، وتم التقاط الصور لذلك اليوم التاريخي الذي قام فيه محافظو البنوك المركزية بتجربتهم الفريدة باستخدام محافظ بيتكوين بيتش في إلخونتي حيث كانت البداية.
وكما ورد في تقرير عن الوضع:
“إنّ السلفادور هي أول دولة تعتمد بيتكوين كعملة قانونية وسيكون بلا شك نقطة البداية للتبني للبلدان الأخرى المهتمة باتخاذ مثل هذه الخطوة.”
فقد مضى أقل من عام على اعتماد بيتكوين كعملة قانونية، لكن الرئيس كشف أنهم سيناقشون مدى فائدة استخدامها للبلاد، ومواطنيها لمحافظي البنوك المركزية من 44 دولة.
حيث فشل النظام المصرفي التقليدي في تحقيق أهدافه، وهم يعرفون الآن عن عملة بيتكوين. لقد شاهدوا المستقبل، ولا عودة إلى الوراء. وسنرى الآثار المنبثقة عن هذا الحدث قريباً.
اقرأ أيضاً: رئيس السلفادور يعلن عن اجتماع يناقش دور عملة بيتكوين في رفع اقتصاد البلاد